روايات

رواية نشأت وأنا متزوجة الفصل التاسع 9 بقلم ريم متولي

رواية نشأت وأنا متزوجة الفصل التاسع 9 بقلم ريم متولي

رواية نشأت وأنا متزوجة الجزء التاسع

رواية نشأت وأنا متزوجة البارت التاسع

نشات وأنا متزوجة
نشات وأنا متزوجة

رواية نشأت وأنا متزوجة الحلقة التاسعة

صحيت مفزوعه تاني يوم علي صوت الفون وهو بيرن وكانت الدنيا بقت نهار فلقيتها ماما اللي بتتصل
مي:-إيه يا حبيبتي صباح الخير
مريم:-صباح النور أنتي أتأخرتي ليه يا مي؟ مش قولتي هتاخدي قطر الساعة تمانية وتيجي
مي:-‏هو أنا الظاهر راحت عليا نومة بس هقوم أهو علي طول خلاص
مريم:-‏أنتي مين نام معاكي؟ اكيد منمتيش لوحدك
مي:-م..ما هو أنا ك..كنت على السطوح و..وهو طلع وبعد…
ولقيته سحب مني التليفون
سليم:-صباح الخير علي عيونك يا قمر
مريم:-……
سليم:-هو بعينه والله انتي مش بتحلمي
مريم:-…..
سليم:-لا لا متخافيش عرفت تنام
مريم:-…..
كنت ملاحظة تعابير وشه بتتغير وقلبي أتقبض

 

 

 

سليم:-تمام حاضر متقلقيش
مريم:-…….
سليم:-في عيوني والله متقلقيش سلام
أول لما قفل لقتني بقوله بسرعة
مي:-فيه إيه؟ وشك قلب وأنت بتتكلم وسكتت فترة
سليم:-مفيش كنا بنتكلم عادي محصلش حاجه
مي:-‏بجد؟
سليم:-أه صدقيني ويالا روحي ألبسي عشان نلحق نوصل قبل ما تضلم علينا في الطريق
مي:-نوصل مين أنا هسافر لوحدي محدش هيجي معايا أنا قولت لعمي أني هسافر بالقطر لوحدي أنا مبقتش صغيرة
سليم:-لا يا حبيبة قلب ماما أنتي تقولي اللي انتي عوزاه براحتك لكن التنفيذ ده حاجة ترجعلي أنا واكيد مش هقبل بحاجة زي دي
بصيتله بغضب ومشيت من قدامه لقيته مسك إيدي تاني وسحبني ليه وأتكلم بحنية
سليم:-مش عاوزك تزعلي أنا خايف عليكي ومش عاوزك تتبهدلي وكمان هجيبلك حاجات حلوة في الطريق يا ستي كتير وليكي أنتي بس يا ست البنات
مي:-قطر إيه ده اللي أركبه؟ ده أنا عيلة أصلاً وبخاف أركب أي مواصلة لوحدي أنت عندك حق
فضحك جامد
سليم:-طب يالا يا عيلة
ركبت معاه وجابلي حلويات كتير فعلاً وقعدنا نهزر طول الطريق وحقيقي مكنتش عوزاه يخلص وكنت فرحانه أوي لحد ما وصلنا تحت البيت وهو ركن وجيت أنزل لقيته مسك إيدي وبصلي بجدية كنت متأكدة مليون في المية أنه عاوز يقول حاجة من وأحنا وهناك
سليم:-لازم أقولك حاجة قبل ما تطلعي
بصيتله بإهتمام وعوزاه يتكلم ومش عوزاه يتكلم
سليم:-أدهم كان تعبان بقاله يومين في المستشفى ولسه طالع من شوية فهتلاقيه تع….

 

 

 

مستنتش أسمع بقيت كلامه وكنت طالعة بجري علي السلم ودموعي بتجري أسرع مني وكنت سامعة صوته ورايا وهو بيحاول يلحقني وأنا كل اللي في دماغي أدهم وأني ممكن أخسره زي ما خسرت تيته وفرح بس المرة دي لو حصلت أنا هموت فيها
مش عارفه فتحت الباب إزاي بس دخلت علي اوضته جري لقيته راقد على السرير باين علي وشه التعب وماما بتعدله المخدة وراه وهو بيتألم وأنا وقفت متنحة والدموع بتنزل من عيني وبس وكل الخوف بعد ما كان بدأ يختفي رجع لقلبي تاني وهما أخدوا بالهم مني ولقيته أبتسم بمرح كعادته بس بتعب وصوت مبحوح
ادهم:-وحشتيني يا أنثي القرد
وماما بصيتلي بقلق وكان سليم وصل هو كمان كنت ببصلهم كلهم برعب وجسمي بدأ يرتعش جامد وجريت من قدامهم كلهم ودخلت أستخبي في أوضتي وحطيت كرسي ورا الباب وقعدت علي السرير أعيط وأحاول أخرج كل الوجع اللي جوايا
أدهم مكنش بس أخويا ده كان أعز صحابي وأبويا التاني

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية نشأت وأنا متزوجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى